تواصل منسقية أصدقاء الرئيس محمد ولد غزواني تنظيم لقاءات ميدانية مع المواطنين في مدينة سيلبابي، عاصمة ولاية كيدي ماغا، حيث تركز هذه اللقاءات على تعزيز دعائم الوحدة الوطنية، وترسيخ الأمن، والاستعداد للحوار الوطني المرتقب. تهدف هذه المبادرات إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف مكونات المجتمع، وتعزيز التلاحم الاجتماعي الذي يعد ركيزة أساسية لاستقرار البلاد.
تأتي هذه اللقاءات في إطار جهود المنسقية لتفعيل دور المجتمع المدني في دعم السياسات الوطنية، حيث يتم خلال الاجتماعات مناقشة أهمية الوحدة الوطنية كعامل رئيسي في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه موريتانيا. كما يتم التأكيد على ضرورة الحوار الشامل كوسيلة لبناء توافق وطني يضمن مشاركة الجميع في صنع القرار.
يشارك في هذه اللقاءات عدد من القيادات المحلية وأعضاء المنسقية، إلى جانب حضور واسع من المواطنين الذين يعبرون عن تطلعاتهم وآرائهم بشأن مستقبل الوطن. ويشدد المشاركون على أن الأمن والاستقرار لا يتحققان إلا من خلال وحدة الصف الوطني والتفاهم بين جميع الأطياف.
تؤكد منسقية أصدقاء غزواني أن هذه اللقاءات ستستمر في مختلف مناطق البلاد، لتعزيز التواصل مع المواطنين والاستماع إلى همومهم، وتوحيد الجهود من أجل موريتانيا مزدهرة وآمنة، تستند إلى قيم الحوار والتسامح والوحدة الوطنية.