إشادة واسعة وتثمين بالتدخل السريع لحاكم مقاطغة غابو لحل أزمة العطش التي تسبب فيها عطل  بالبئر الرعوية بقرية "برله" ببلدية الصوفي

في ضوء  التغييرات الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، التي أسفرت عن تعيين الإداري الميداني المتمرس محمد محمود ولد القاسم " حامدينو علما"  حاكماً لمقاطعة غابو الحدودية  - مع بلدين جار ( السنغال ومالي) -  ذات الكثافة السكانية والمساحة المترامية الأطراف بعد أن خدم  في مقاطعة ومبو الحدودية هي الأخرى و التي ترك فيها بصمات  واضحة للعيان وألسن مازالت رطبة بذكر سياسة القرب والانفتاح التي انتهجها  خلال الفترة الزمنية  التي قضاها بين ظهراني الساكنة إما زائرا أومستقبلا أو مستشرفا لمستقبل مشرق  .
عرف  ولد القاسم بسعيه الدؤوب في تحقيق  مصالح البلاد والعباد و بجديته وتفانيه في العمل، وقربه وتقريبه الإدارة من المواطنين، أينما حل وارتحل  سلاحه في ذلك  إرادة قوية وعزيمة لا تلين  وشغف في خدمة الشعوب فمنذ مباشرته لمهامه في مقاطعة غابو،  بدأ  بالوقوف بجانب المواطنين والسعي إلى معالجة مشاكلهم، العالقة رغم الظروف المناخية الصعبة ودرجات الحرارة المرتفعة

فما تواجده الميداني يوم الأحد الماضي 25 مايو الجاري عند البئر الرعوية بقرية "بُرله" التابعة لبلدية الصوفي، أقصى الحدود الشمالية الغربية للمقاطعة والذي عرف بعض الأعطال في الأيام الماضية إلا دليل ساطع على وجود نية صادقة لمؤازرة ساكنة المقاطعة ومرتادي مرافقها العمومية عند الحاجة وعلى جناح السرعة
هذا و يُعد  بئر "برله"  بحكم  موقعه في عماق إحدى الخزانات الرعوية لبلدية الصوفي  موردًا أساسيًا ترتاده آلاف القطعان القادمة من الولايات  االشمالية الغربية، والجنوبية ضمن موسم الانتجاع السنوي

ونتيجة ذلك التدخل السريع من لدن حاكم مقاطعة غابو لحل ازمة العطش بالبئر المذكورة  عبّر المنتجعون حينئذ عن ارتياحهم الكبير لهذا الحضور الميداني، مؤكدين أنها المرة الأولى التي يقف فيها حاكم إلى جانبهم في مثل هذه الظروف المناخية القاسية، من أجل الاطلاع عن كثب على أوضاعهم والاستماع لمشاكلهم مجمعين أن اختيار الداخلية كان موفقا  وأن هذا النوع من التعيينات التي يعكس بجلاء اهتمامًا حقيقيًا بمصالح المواطنين، وتيكرّس نهجًا إداريًا جديدًا قوامه القرب من المواطن والاستجابة لاحتياجاته.