يرى كثيرون أن تكلفة الدولة ل20 وزيرا موريتانيا لإدارة الحملات في في الاستحقاقات القادمة في فاتح سبتمر وتدشين الرئيس لمشاريع حيوية قبل إفتتاح الحملة الإنتخابية بيوم أو يومين في كل من الحوض الشرقي والعصابة وإفتتاح الحملة والدعوة للمساندة وإسئنافه للرحلات المكوكية بعد ماهو إلاتكريس وإستخدام النفوذ من اجل الضغط على المواطنين من أجل مناصرة الحزب الحاكم منذ مايقارب العقد من الزمن في ظل ضعف أحزاب الأغلبية الداعمة والمنافسة وكثرة المغاضبين نتيجة خيارات الحزب وإرتجاليتها.
في ما لايرى آخرون بدا من تدخل الرئيس في السياسة مادام ليس قاضيا ولامحايدا.....
في المقابل ألايحق للحكومة والرئيس أن يدافعواعن ما حققوا من إنجازات والسعي من أجل مواصلة مسيرة البناء والنماء وقطع الطريق في وجه العجزة والمتربصين والطامعين؟ .
أليست المعارضة فاشلة ومنقسمة على نفسها ؟ ألسنا في في إستحقاقات ويسعى كل منا في إثبات نفسه ؟
أسئلة كبيرة وكثيرة وتبادل التهم لكن السؤال المحوري الأهم أيحق لجهة ما أن تعطل المشاريع الكبرى(الإنارة والمياه) حتى تكون عنوا لمرحلة ؟ما الذي سيضيف سيادته خلال زيارته القصيرة لكيدي ماغا المحاصرة والغارقة في الوحل وعلى وجه الخصوص عاصمة الولاية سيلبابي التي تضيق أزقتها وشوارعها الضيقة أصلا بالمارة والعربات والسيارات؟
إلى متى سيظل هذا الإهمال والهميش ؟وما الذي يمكن تحقيقه الآن بعد تسعة سينين؟؟؟