"كيدي ماغا" هل يدفع الفشل والمراوغة والتقاعس في تأدية الواجب إلى صياغة مبرارات إستقالة بالتجني وقذف المجتمعات المسالمة ؟

تداول نشطاء على شبكات التواطل الاجتماعي على نطاق  واسع إعلان  إستقالة - عبر الفضاء الأزرق- موجه إلى وزارة التربية عبر الإدارة الجهوية بكيدي ماغا من طرف معلة تدرس بمدرسة أرتمو التابعة لمقاطعة سيلبابي   تسرد فيها دواعي الإستقالة  غير أن الملفت للنظر هو مبررات الإستقالة الواردة تحت الرقم 1 و2 التي جاء فيها :
1 وجود فتيات ...... بين مجتمعات  غير متعلمة وغير محافظة هو أمر يجعل دينهن وشرفهن وكرامتهن على حافة الخطر وهو مالم تعوضه الوظائف
2 انعدام من يؤمن هذه الفتيات ويحميهن من إعتداء المجرمين تضيف السيدة
فهل يجوز لمتغيب فشل في إقناع إدارته بإجازات طبية واهية حسب مصادر ثقات أن يتجى على مجتمات مسالمة وينعتها بالجهل والسفور والفجور ؟ وما مدى تأثير تلك الإداعات على مستقبل  الأسرة التربوية عموما وعلى الفتيات المربيات على وجه الخصوص بولاية كيدي ماغا ؟
وكيف يتم العدول عن الإستقال حسب مصادر دون تقديم  الإعتذار لمن تم إقحامهم في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل ؟