اثارت محاولة نقل صهريج مياه متعطل تابع لبلدية سيلبابي صباح اليوم إلى العاصمة الموريتانية انواشوط على متن رارفعة جدلا واسعا وطرحت عدة تساؤلات من طرف مهتمين بالشأن العام بالمدينة حول ما إذا كانت عملية النقل هذه هي تمهيدا لتصفية وبيع الصهريج الذي اصبح خارج الخدمة دون الرجوع إلى المساطر القانونية المتعارف عليها : " فتح مزاد علني" بعد تفويض من الجهات المختصة ( وزارة المالية ) التي تتبع لها املاك الدولة وتنسيق مع السلطات المحلية ومن الجهة بالذات التي تقف وراء عملية نقل الصهريج ومالغرض منها هل هي من اجل الصيانة ام الاستحواذ ؟ أسئلة وغيرها برزت للوجود عند مشاهدة البعض نقل ذلك الصهريج.
هذا وتعيش مدينة سيلبابي في الآونة الأخيرة على وقع أزمة عطش حادة نتيجة لبعض الأشغال المرتبطة بتوسعة شبكة المياه المزودة للمدينة بالمياه الصالحة للشرب القادمة من النهر السينغالي عن طريق مركز كوري الإداري والتي قاربت على الانتهاء