لم يكن ظهور ومجاهرة شرذمة( من أبناء مدينة سيلبابي وغيرهم) بالكفر البواح وليدة الصدفة ولا اللحظة بل كانت نتيجة حتمية لجهود مريرة لمنظمات تنصيرية تبشيرية عاملة بالولاية عملت بكل ما أوتيت من وسائل وهم( صكوك الغفران) وحجج إقناع مغلفة بكلام معسول بطعم الشوكولاتا من استدراج وإغراء عناصر فاعلة في المجتمع مع تبني سياسة العمل الخيري التطوعي تحت عناوين وشعارات براقة كشعار معا ضد الجوع الذي رفعته منظمة ( ACF) وغيرها كثيرون
الجوع وما أدراك ما الجوع نقطة الضعف التي كان بمثابة الطبقة الرخوة في جسم المجتمعات الهشة والتي وجدت فيها المنظمات التنصيرية ضالتها المنشود واستطاعت فتها بكل سهولة في ظل غياب تام للسلطات الإدارية والامنية مما كان له نتاج جد سلبية ووخيمة على منظومتنا الدينية وعلى بنية المجتمعات المسلم بالفطرة
واليوم وبعد سقوط الأقنعة وتكشف الدور الخفي والحقيقي للمنظمات التبشيرية هل استوعبت السلطات العليا للبلد الدرس لوضع عمل تلك المنظمات المشبوهة تحت الرقابة ؟ وهل تساءلت يوما عن سر تزاحم المنظمات الدولية في مدينة سيلبابي وفي حي الإعداية ( كولج ) بالذات ؟ وعن ما وراء توزيع الأواني ومواد النظافة والشوكولاتا في أدغال ولاية كيدي ماغا النائية والوعرة على متن سيارات رباعية الدفع المؤجرة بأثمان باهضة التي يشترط فيها أن تكون ذات مظهر لائق وتكيف جيد حرصا على رفاهية المبتعثين إلى أحزمة الفقر لأ لا يطالهم تعب ولانصب يقعدهم عن مواصلة تهيئة أصحاب البطون الخاوية والاحتكاك بهم ومجالستهم حتى تتسنى لهم الفرصة من في مفاتحتهم للتشكيك في الدين والمعتقد من جهة ومن جهة اخرى لكسب ود تلك المجتمعات البريئة بواسطة ذلك الطقم الذي يوزع يوزع مجانا ولا يباع تحت شعار سلامة الأم والطفل باعتبار أنهما الحلقة الأهم والأضعف في المجتمع .
كما لم تكن حادثة نبش قبر المرتد (المسيحي) الذي دفن في مقابر المسلمين بسيلبابي يوم07 إبريل 2025 م مجرد حادث عرضي بقدر ما هي رسالة تحمل أكثر من دلالة منها :
تهاو ن السلطات المحلية في ملف المشمولين بالتنصير 2023 م الذي تم طيه على جناح السرعة دون إنزال العقوبة في حق المرتدين الشيىء الذي ولد عدم ارتياح و انزعاج في الأوساط الشعبية لرؤية من بدلوا دينهم بعرض من الدنيا وتركهم يسرحون ويمرحون وهو ماتمت ترجمه يوم أقدمت شرمة شذاذ الآفاق على انتهاك وخدش مشاعر المسلمين بدفن مرتد وفق الطقوس المسيحية بين مقابر المسلمين وسط تغيب كبير للسلطات التي أبلغلت من مرجعية دينية بوجود جثمان لمرتد يسعى أنصاره لدفه في مقابير المسلمين غير أن السلطات لم تأخذ الأمر على محمل الجد مما حدى بالمتظاهرين الغاضبين إلى نبش القبر وإستخراج الجثة وجرها في مشهد انفعالي تناقلته وسائط التواصل الإجتماعي عصف بوالي الولاية والقيادات الأمنية وشكل مادة دسمة للمرجفين والأعداء لإثارة الفتن والنعرات العرقية فهل ستعيد الحادثة إعادة النظر في ملف المشمول بملف التنصير والمنظمات الراعية لهم ؟
بقلم الصحفي التراد ولد الإمام المدير الناشر لموقع كيدي ماغانيوز