"سيلبابي" من تجليات المسيحية الناعمة ! /مقال بقلم الصحفي التراد ولد الإمام

قبل ازيد من عامين أي في سنة 2023 أثارت مراسيم تأدية طقوس لتعميد متنصرين جدد بمدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغا على يد قس محلي  استنكارا وضجة كبرى قادت لاعتقالات بالجملة لعشرات الأشخاص من أتباع الديانة المسيحية من بينهم موظفين في حقل التعليم ( مدير مدرسة إبتدائة ومعلمين )  بالإضافة إلى ناشط سياسي هو رأس الحربة في تعميد الضحايا المغرر بهم من بني جلدته 
غير انه سرعان ما طويت تلك الصفحة بمبادرة من وجهاء ومشاييخ طرق صوفية حاولوا من خلالها ثني المرتدين عن غيهم الذين  استجابوا لهم وفق شروط خاصة والتيى منها  عدم التعرض لمصالحهم كتقييد الحركة أو مصادرة الأرصدة أوالفصل   -حسب مارشح من تلك اللقاءات -
ترى  فبأي حق  كان لمرتد خارج عن الملة الحق في وضع ضمانات أوشروط غير الاستتابة او النفي أو القتل ؟بيد أن  تلك الضمانات و المساعي الحميدة استغلتها زمرة  المرتدين للحفاظ على مصالحهم الدنيوية  جعلهم يخرجون للعلن بخيلهم ورجلهم  بزيهم ووسائل نقل الفارهة وسط امتعاظ وشكوك ظلت تراود ساكنة سيلبابي عموما في مدى صدق توبة المرتزقة المارقين قبل أن يقطع ذلك الشك بالقيين في يوم تأدية مراسيم  تشييع ودفن صاحبهم المشمول في ملف التنصير  الذي قضى نحبه في حادث سسر  على طريقتهم الخاصة بين أموات المسلمين مما أثار حفيظة  الأعيان والأئمة الذين نددوا و طالبوا  بضرورة نقله جثة المرتد عن مقابر المسلمين خشية أذيتها .