من لفقراء ومعوزي سيلبابي الذين لايتذكرهم السياسيين ومن شاكلهم إلا في حالة الكوارث الطبيعية - شيئا ما- أوفي المواسم الانتخابية(مقال رأي)

تعيش أغلب  الطبقات الهشة في الأحياء الهامشية وفي الظهير لمدينة  سيلبابي وغيرها أوضاع مزرية نتيجة صعوبة ظروف العيش و تدني الخدمات  (الماء الكهرباب التعليم والرعاية الصحة ) ولعنة التهميش والإهمال والغلاء الذي بات كابوس يلاحق المواطن البسيط أينما حل وأرتحل لا سيما مع حلول الشهر الفضيل "رمضان"الذي يكثر  فيه الطلب  على المواد الرمضانية الشيىء الذي جعلها عرضة(المواد) للاحتكار والمضاربات في ظل تجاهل كبير وصمت مطبق ... من لدن الحكومة والأحزاب !
 من هنا تبرز عدة  عدة تساءلات  إلى الوجوود 
ما العلاقة بين الحاكم والمحكوم ؟ ،بين القمة والقاعدة ،بين الأحزاب السياسية وما تسميه بهتانا بقواعدها الشعبية في هذا الظرف بالذات ؟ هل بات دور السلطات العاليا للبلد  ينحصر فقط في استصدار الوثائق مثلا كالمخالصات والمخالفات وعقود الإزدياد والوفاة والطلاق  ، بدلا من المشاريع التنموية حقا  وأين هم قادة  و الأحزاب السياسية ومعاونيهم الذين  لا يتذكر بعض  من وصلوا على أعناقهم إلى ماهم فيه من الرفاه والترف إلا في حالة الكوارث الطبيعية التيتؤديإلى  زيارة مجاملة  أو عند الحاجةيوم الإقتراع  ليساقوا إلى مكاتب التصويت  تحت سياط الترغيب والترهيب غير ذلك لاتقدم ولاتحالف ولاكرامة ولا عمل ولا صواب ولا تكتل ولاتواصل ولا فضيلة ولا إنصاف فأي فضل أوإنصاف لهاؤلاء على المستعضفين في الأرض ؟ ترى فمن لفقراء ومعوزي  سيلبابي الذين مسهم الضر ؟ من لهم طبعا من الخيرين الذين لاببغون بذلك إلا وجه الله والدار الآخرة.