بدأ ت يوم 2018/08/04بعثة من الإسكان والعمران في التصليب على العديد من المحلات التجارية في مقاطعة سيلبابي والكائنة على أهم شارع رئيس.
الشارع يقع في قلب المقاطعة ويمتد في إتجاه شمالي جنوبي وبتوسعة حددت ب15م مما يستدعي إزالت كل الدكاكين عن يسار الشارع أي من الركن الجنوب الشرقي للبنك الإسلامي
وكذلك إقتطاع جزء كبير من السوق المعروف بمرصة أهل أمم عن يمين الشارع
العملية إن تمت لاشك أنها ستساعد في إنسيابية حركة المرور وإعطاء الوجه الحضاري واللائق بالمدينة لكن سيروح ضحيتها العديد من المحلات التجارية العامرة .
فهل حقا جادة الوزارة المعنية هذه المرة أم أنها مجرد هدر للمال والوقت في الوقت الذي تغرق فيه الولاية في الوحل وتضيق أزقتها وشوارعها بالمارة والسيارات .
أم فقط لتسجيد مقولة الهدم أسرع من البناء؟