كيدي ماغا "مدرسة أهل أجم"حين يتجسد العطاء وتشحذ الهمم (تقرير)

على انغام النشيد الوطني والتدثر بالزي المدرسي الموحد  وسط حضور جماهيري كبير ابتهاجا برؤية الأبناء وهم يؤدون واجبهم التربوي في حدث كهذا "رفع العلم" و تشجيعا ومساندة  لإدارة المدرسة التي أرتهم كيف يسجد الطموح والنجاح انطلاقا من المثابرة والعمل  وكيف تتم تربية النشء على  حب الأوطان واستشراف المستقل تم رفع العلم الوطني خفاقا في سماء مدرسة أهل أجم التابعة لبلدية الصوفي من مقاطعة غابو بولاية كيدي ماغا إيذانا باشراقة شمس يوم جديد
رفع العلم الوطني لم يكن بالشيئ الجديد على  هؤلاء الناشئة والأشبال الذين  أعتادوا الوقوف له بكل اجلال واكبار وحفظوا كلماته عن ظهر قلب بل الجديد أو المتجدد هو حضور السلطات الإدارية اليوم ممثلة في والي كيدي ماغا السيد أحمد ولد محمد محمود ولد لديه رفقة المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي السيد سيدي ولد فراح للمرة الثانية على التوالى خلال هذا العام
إن إخيار مدرسة أهل أجم بالذات دون غيرها من المدارس في الأمس واليوم و إبان زيارة البعثات وتقديمها  كنموذج للمدرسة الجمهورية لم يكن  إعتباطا وإنما نتيجة حتمية لعمل تربوي تراكمي  جسدته إرادة مدير مدرس طموح استطاع تذليل الصعاب وخلق مناخ إيجابي منحه ثقة الأمهات والآباء والوكلاء والعمل بروح الفريق مع طاقمه التدريسي مما بوأهم الصدارة بشهادة الجميع
واليوم لم تعد مدرسة أهل أجم مجرد حجرات في قرية ريفية بل  أصبحت رقما صعبا ومثالا يحتذى به نظرا لماتقدمه من معارف و تضم بين جدرانها من دعامات تربوية وجداريات وأقسام نموذجية  مع ابتكار اروع الطرق الإبداعية التي تشمل ألعاب العقل والترفيه بالإضافة إلى عديد الأنشطة الثقافية والرياضةكل ذلك من أجل ضمان خلق بيئة نظيفة في أحضان مدرسة خضراء ذات جودة مخرجات التعليم الأساسي إحدى أهم اللبنات الأساس في بناء المجتمعات فهل ستنال مدرسة التكريم المستحق والدعم اللازم ليتواصل العطاء ؟!