أثار قرار وزارة التربية الموريتانية القاضي بإلزامية الزي أو (الژي ) المدرسي الموحد تجسبدا لفكرة المدرسة الجمهورية التي دخلت عامها الثالث مع تخليها عن منحه لتلاميذ المدارس لا سيما ابناء الطبقات الهشة لغظا لدى آباء ووكلاء التلاميذ دون غيرهم والادهى من ذلك هو فتح الباب واسعا على مصراعيه للتجار الذين لن يألوا أي جهد من أحل إغر اق السوق بعينات رديئة (غير معمرة ) بغية الربح واستنزاف جيوب الفقراء المسنزفة أصلا
إن قرار وزارة التربية الموريتانية القاضي بإلزامية الزي المدرسي دون تقديم أي دعم مادي سيثقل كواهل عوائل إن لم يقصمها لقد كان حريا بالوزارة أن تدعم جهود الأهالي في مدرسة أهل أجم التابعة لبلدية الصوفي من مقاطعة غابو بولاية كيدي ماغا على سبيل المثال الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل توفير الزي المدرسي لأبنائهم دعما وتماشيا مع توجه السلطات العليا في البلد وإدارة المدرسة (الصورة)
ترى من سيفوز بصفقة توفير زي مدرسي لم تراعى فيه بعد التقلبات المناخية : القر والحر ؟!