هذا الاندفاع والاستماتة في البحث عن أخطاء عمدة بلدية زويرات الذي يقوم به بعض مدونيها لم أستطع فهمه بعد .!

هذا الاندفاع والاستماتة في البحث عن أخطاء عمدة بلدية زويرات الذي يقوم به بعض مدونيها لم أستطع فهمه بعد .!

ما يجعلني أتساءل ؟

هل نحن متعودون حقًا في مدينتنا على عمد ومنتخبين يقدمون إنجازات في المرافق العمومية التي يتولون زمام الأمور فيها ؟

أين كان هؤلاء المدونون أيام كانت مدينة زويرات تعاني أزمات العطش وانتشار القمامة؟ وأين كانوا أيام كانت بلدية زويرات تدار من خارج الولاية ؟ وأين أقلامهم حين طغى الفساد في بلدية زويرات وانتشرت الرشوة والمحسوبية والزبونية وبيع صهاريج المياه وتوزيعها بطرق غير عادلة ؟

الحقيقة المرة التي ينكرها البعض أننا في مدينة زويرات لسنا متعودين على منتخبين يخدمون الساكنة ويقدمون إنجازات ملموسة وواقعية .

أما بخصوص العمدة الحالي الشاب السعد ولد أفلواط فأرى أنه مازال الوقت مبكرًا جدًا على الحكم على تجربته، وتتبع أخطائه ومحاولة طمس جهوده مجرد حقد ونقد شخصي غير بناء ولا هادف ولا مفيد .

لقد تابعت ثلة قليلة من المدونين المشحونين بالحقد والكراهية وهم يشنون حربا لا هوادة فيها على عمدة بلدية زويرات السعد ولد أفلواط ومحاولاتهم المستميتة للإضرار به وتقزيم كل عمل يقوم به ، ولهؤلاء أقول إن مساعيهم وما يقدمونه من نقد شخصي لن يضر العمدة الشاب ولن يثنيه عن خدمة ساكنة بلدية زويرات وتقديم ما يستطيع تقديمه من إنجازات خدمة للساكنة وتحقيقًا لتنمية بلدية ظلت وكرًا للفساد والمفسدين ردحًا طويلا من الزمن .


سعيد ابراهيم لفرك