ما زالت وللأسف الشديد ولاية كيدي ماغا خارج إهتما مامات السلط المتعاقبة منذ الإسقلال حتى اليوم فلم يشفع لها موقعها الجغرافي ولا كونها ولاية زراعية ورعوية بإمتياز فما غياب السدود وضياع مياه الأودية في النهر السينغالي والاقصاء من البرامج الطموحة والتعيينات إلا خير دليل على التهميش واللامبالاة
والمؤسف انه في الحملات الدعائية تراهم يتحدثون عن كيدي ماغا ويصفونها باحسن الاوصاف : موريتانيا مصغرة ، كيدي ماغا كيدي الثراء والتنوع كيدي ماغا أرض الرجال ،كيدي ماغا حاضنة المآذن وعند ما ينقشع دخان المعركة الانتخابية يتلاشى معه الكلام المعسول والوعود الفارغة ويبقى ساكنة ولاية كيدي ماغا (القاطننين) يكابدون الظروف المناخية حلوها ومرها إلى أن تحين مواسم السفسطة والتضليل ولي الأعناق
لا سيادة في الأمن الغذائي (محليا ولا وطنيا ) ما لم يتم رد الاعتبار ودعم ومساعدة النشاطات الفلاحية فعليا وعمليا بإرادة قوينة ونية صادقة لا كالتي عهدناها وشهدنا في السابق التي هي أقرب إلى مسرحيات ولعب وتلاعب .