ثمنت المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على لسان منسقها العام جالو آمادو كورل ما تم إنجازه في المأمورية السابقة ( تعهداتي ) من برامج خدمية ومشاريع اجتماعية طموحة مجددة دعما ومساندتها للرئيس المنتخب في مأمورية الشباب التي تعلق عليها آما لا كثيرة وفي ما يلي نص التصريح نقلا عن موقع الضمير الإخباري
نثمن الإنجازات التي تحققت في المأمورية الأولى، والتي بذلت المنسقية قصارى جهدها لمواكبتها وشرحها للمواطنين. لقد ساهمت المنسقية بشكل فعال في تعبئة الرأي العام وتحقيق النسبة المرجوة من الأصوات لصالح الرئيس في الانتخابات الأخيرة.
ونتطلع بآمال كبيرة إلى المأمورية الثانية، ونؤكد استمرار دعمنا للرئيس في جهوده الحثيثة لمحاربة الفساد. سنعمل بكل جد واجتهاد لتحقيق أهداف هذه المأمورية، والتي أعلن عنها الرئيس بأنها مأمورية الشباب. كما سنعمل على إيصال رسالة الإصلاحات التي أطلقها الرئيس إلى جميع المواطنين، والتي تشمل تعزيز الوحدة الوطنية، والمصالحة بين جميع مكونات الشعب، ومحاربة الفساد، وفك العزلة عن المناطق النائية، وتقريب الإدارة من المواطن، وتطوير البرامج الاجتماعية.
وفي هذا السياق، نود أن نقدم ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: نوجه هذا المطلب إلى فخامة الرئيس، ونطلب منه إيلاء اهتمام خاص بمنطقة “مثلث الأمل” التي تعاني من العزلة والفقر. هذه المنطقة، التي تضم خمس ولايات، تحتاج إلى مشاريع تنموية عاجلة لتمكين سكانها من الحصول على الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء والطرق. كما نطالب بإنشاء سدود لدعم النشاط الزراعي والحيواني، وتوفير فرص عمل للشباب.
المطلب الثاني: نطالب الإدارة بتقريب الخدمات من المواطنين، وحل مشاكلهم بسرعة، والاستجابة لمستفسراتهم. كما نطالب بتبسيط الإجراءات الإدارية وتسهيل حصول المواطنين على حقوقهم.
المطلب الثالث: نوجه هذا المطلب إلى جميع المواطنين، ونحثهم على التكاتف والتعاون، والابتعاد عن الخلافات والفتن. كما ندعوهم إلى الثقة في الدولة ومؤسساتها، والعمل معًا لبناء مستقبل أفضل للوطن.
المطلب الرابع: نطلب من فخامة الرئيس والحكومة والإدارة دعم عمل المنسقية في نشر ثقافة التسامح والوحدة الوطنية، ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية. كما نطالب بتطبيق القانون على الجميع، وتعزيز مفهوم المواطنة.
المطلب الخامس: نوجه هذا المطلب إلى المكتب التنفيذي للمنسقية والمنسقيات الجهوية والمقاطعية والبلدية، ونحثهم على متابعة برنامج الرئيس والحكومة، وتوعية المواطنين بأهميته. كما ندعوهم إلى التعاون مع القوات المسلحة وقوات الأمن للحفاظ على الأمن والاستقرار.
ونطالب العلماء وقادة الرأي والمجتمع المدني والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي بالمساهمة في دعم برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني