أسفرت عمليات التخريب والنهب و السرقة التي ارتكبها ثلة متظاهرين ليلة البارحة في حق أبرياء لايفقهون في السياسة عن أضرار مادية (النهب والحرق) طالت مؤسساتهم ومحلاتهم التجارية من بين هذه المؤسسات مؤسسة حمادة ولد سيدي الكائنة بمرآب كوري( كراج كوري) التي لم تسلم هي الأخرى من العبث والنهب حيث عمد المتظارين إلى تكسبر كاميرات المراقبة وبعثرة البضائع وتفريغ التلاجات وشبابك الغاز المنزلي من محتواها بالإضافة إلى أحذ بطاقات التزويد وبعض النقود وما استطاعوا حمله من مواد غذائية وعصائر وألبان كما تعرضت مؤسسة المفروشات المقابلة له إلى النهب والحرق قبل أن تتدخل الجهات الأمنية في وقت لاحق
هذا وقد عاشت مدينة سيلبابي ليلة من الرعب بسبب الفوضى العارمة التي شهدتها المدينة على خلفية الاحتجات الليلية والتي مازالت تخيم على سماء المدينة.