قالت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامةالسيدة لاليا عالي كمرا، إن الغطاء النباتي يعاني من تدهور ناجم عن القطع المكثف للأشجار والتفحيم اللا شرعي والذي يسبب العديد من الحرائق المدمرة.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق قطاعها، مقاربة للتسيير اللا مركزي للموارد الطبيعية، وذلك بالتعاون مع عدد من شركائها، عبر خلق روابط حيوية في كل بلدية، تعزيزا لإشراك المجتمعات المحلية في استعادة الأراضي والتسيير المستديم للموارد الطبيعية، من أجل التأقلم مع التغير المناخي، وفق الوزارة.
وشجعت الوزيرة السكان وروابط التسيير القائمة في كفاحهم اليومي لتلك الآفات، وأكدت دعم الوزارة لهم.
تجدر الإشارة أن ولاية كيدي ماغا على وجه الخصوص تعد من اكثر الولايات عرضة للتدمير الممنهج للغطاءالنباتي يرجع ذلك لعدة أسباب منها : وفرة الغطاء النباتي ( ماشاء الله ) والموقع الإستراتجي للولاية الذي جعلها وجهة للمنتجعين من مختلف الويات وهو ما نجم عنه الرعي الجائر بالإضافة إلى رواج بيع الحطب والفحم الذي أصبح مهنة ومصدر كسب للوافدين في ظل ضعف الرقابة البيئية والتفاهم في كثير من الأحيان وهو ما نجم عنه إلحاق الضرر بالغطاء النباتي
لكن السؤال المطروح ماهي الخطوات العملية لوزارة البيئة لوفق التدمير الممنهج لبيئة باتت في مهب الريح ؟