عجلت فيضانات 2019 م التي ضربت أجزاء كثيرة من ولاية كيدي بداية لتفكك نعش الطريق المعبد الرابط بين سيلبابي وكوري حيث أحدث تلك الفيضانات والسيول آثار واضحة في الطريق المحوري تمثلت في تشققات وإنجرافات لجنبات الطريق ومصاريف المياه كان على الجهات المعنية إصلاح تلك الأعطاب غير أنها تركت تنزف وتتعمق جراحاتها مع تجدد فصل كل خريق إلى أن وصلت مراحل خطرة على سالكي الطريق وتنذر بزواله
كيدي ماغانيوز كانت سباقة في رصد بداية التشققات والإنهيارات الجانبية ونبهت عليها في أكثر من منشور(أنظر الصور) وهو ماأنطبق عليه المثل القائل :
أسمعت لو ناديت حيا ¥ لكن لا حياة لمن تنادي
نأمل من السلطات المعنية ان تأخد هذه المرة الأمر على محمل الجد وتبدأ في معالجة وإصلاح الطريق قبل زوالها خصوصا أننا أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من بداية التهاطلات المطرية .