عثر صباح اليوم الأحد عدة أشخاص يقطنون في الحي المجاور للوحدات السكنية على شاتان من الغنم وهما مخبأتان في أحد بيوتات الوحدات السكنية بعد وضعهما في خناشي وربطها بإحكام تمهيدا لنقلها خارج الحي أو المدينة
هذا وقد لاحظت الجماعة ملامح إعياء على شياه الغنم مما يوحي أنها تم الزج بها في تلك الظروف لأكثر من يوم كما لاحظو أثر لدراجة نارية في عين المكان
تجدر الإشارة أن الوحدات السكنية المتعثرة (50 وحدة سكنية) تمت برمجة بنائها بعد فيضانات 2019 التي شهدتها ولاية كيدي كاستجابة لنداء الضمير ولإيواء المشردين
بيد أن وضعها الآن أشبه بمغارة الزغاليل في العصر القديم التي كانت وكر ومأودى للصوص وقطاع الطرق ومخبأ للمسروقات
فالوحدات السكنية أو بيوتات الطين كما يطلق عليها شعبيا هي جزء من منظومة مشاريع تم إطلاقها في سيلبابي ولم تنتهي بعد حالها مثل جيرانها : المستشفى الجهوي الجديد، سوق الحبوب شبكة الطرق العصرية .....إلخ
فقليل في حق تللك الوحدات السكنية أن تتحول إلى وكر للصوص ومخبأ للمسروقات وأمانا للمنحرفين .