شكل إفتتاح محظرة أقويصبهم الجامعية بعاصمة ولاية كيدي ماغا سيلبابي إضافة نوعية في الحقل المعرفي الديني حيث تمكنت في ظرف وجير من إستقطاب الطلبة الراغبين في تعلم العلوم الشرعية من كل الأعمار والأجناس بما فيهم أصحاب المشاغل الجمة والإرتباطات اليومية الذين وجدو ضالتهم في دروس الإفتاء والتوجيه والإرشاد والتدريس المسائية التي ينظمها شيخ المحظرة الجامعية فضيلة الإمام والفقيه حامد ولد المصطف ولد عمار الولي حرصا منه أن يستفد الكل وينهل من معين ما ينفع الناس ويمكث في الأرض .
أرض بات أهلها في أمس الحاجة وقبل اي وقت مضى إلى إحياء وبعث قيم الدين الفاضلة بعد أن داست ودنست أديمها ولأول مرة أقدام الغدر والخزي والعار على حين غفلة من أهلها تحت طائلة و لبوس العمل التطوعي الخيري في ظاهره . التنصيري التبشيري في أهدافه ومراميه
ألا عيب باتت مكشوفة بعد حادثة التعميد بسيلبابي التي كشف عن تسييس وهشاشة المنظومة القانونية والردعية ضد المتجاسرين والمارقيين على الأعراف والنظم على حد السواء مما يحيل إلى طرح السؤال : أين نحن من المادة التي تنص على أن الإسلام دين الشعب والدولة؟ أين نحن من ذلك وإذا كان الأمر كذلك فلما يتم التفاوض مع المرتدين بشروطهم هم كما توضح ذلك الدلائل والقرائن؟