يرى مراقبون في الأوساط السنغالية أن من بين المآخد على الرئيس السنغالي المنتهية ولاية والتي تسببت في هزيمة خلفه هو زيادة أسعار الأرز قبل مغادرته السلطة مما تسبب في سخط شعبي واسمع القى بظلاله على على نتاج الانتخابات الرئاسية الأخيرة فهلا أوعز -ولو ضمنيا - الرئيس السنغالي بشيرو فاي الزائر لموريتانيا والخارج لتوه من إنتخابات رئاسية إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني من باب النصح إلى ضرورة تثبيت أسعار المواد الأساسية كالأرز ومواد البناء الإسمنت بدرجة أولى خشية ان يكون لارتفاعها نتائج عكسية سيما أن بلادنا هي الأخرى مقبلة على إنتخابات رئاسية بدأت ارهاصاتها تلوح في الأفق : الحملات التحسيسية حول الحث على ضرورة التسجيل على اللوائح الانتخابية توازيها أو سبقتها حملة أخرى مطالبة بخفط وضبط أسعار مادة الإسمنت التى وصلت عنان السماء في الأسواق الموريتانية مقارنة مع سعره في الجوار القريب السنغال مثلا يباع الطن في مقاطعة باكل السنغال الواقعة قبالة مركز كوري الإداري 70ألف فرنك غرب إفريقي أي 14 الف بصغة أخرى أي 44800 أوقية قديمة حسب أعلى قيمة صرف
فإليكم بعض المقارنات بين سعر ما دتيي الإسمنت والأرز في مقاطعة باكل السنغالية و مقاطعة سيلبابي الموريتانية
01 مقاطعة باكل
01 طن الإسمنت ............ 48800 أوقية قديمة
01 طن الأرز ................ 256000 أوقية قديمة
مقاطعة سيلبابي
01 طن الإسمنت ........... 66000 أوقية قديمة
01 طن الأرز ............... 290000 أوقية قديمة
ليبقى السؤال المطروح ما السر في إرتفاع الاسعار في بلادنا وعدم تراجعها؟ أهو غياب الدولة(الرقابة) أم جشع التجار في ظل غياب وعي الشعوب وعدم إمتلاكها ثقافة الرفض و المقاطعة لكسر شوكة مضاربات السوق ووضع حد للفوضة الخلاقة !