مع موسم كل عيد ديني أو وطني يترقب مواطني الجمهورية الإسلامية الموريتانية بفارغ الصبر خطاب رئيس الدولة على وسائل وقنوات الإتصال المعهودة (الإذاعة أولا ثم التلفزيون... ) عله يحمل تباشير خير :عفو رئاسي أو زيادة في الأجور أو رسائل تطمينات تبعث للأمل فما بالكم بتهنة على منصة X.
فكيف يكون رجع صداها على قرى بالشريط الحدودي(وادي كارا كورو) لا تلتقط البث الإذاعي أصلا ؟ ولا تتوفر على شبكات إتصال أو على الأصح شبكات استنزاف تحمل أسماء محلية ..... تل،تل،تل.
فإلى متى ستظل هذه القرى المرابطة على الحدود لا يربطها بوطنها الأم إلا الإسم أوالعاطفة؟ ألا يحق لها الاستفادة من التغطية بشقيها (الاتصال والبث الإذاعي) ليكون بمقدورها التواصل مع محيطها ولمواكبة ما يحدث في وطنها أو على الأقل سماع هنا سيلبابي او هنا أنواكشوط ولو لمرة واحدة ؟! إن الوضع المطرب في الجوار يجعل توفير خدمات التغطية و الاتصال في منطقة كاركورو خيار إستراتيجي لا يقبل المساومة والتأجيل