عاش سكان مدينة سيلبابي اليوم السبت السادس من رمضان يوم عصيب من حياتهم بسب الانقطاع الميكر لشبكة الكهرباء دون وتأخر عودتها حتى ساعات قليلة قبل الإفطار (16:56) مما أثار سخط الكثيرين محملين الجهات المعنية ما لحق بهم من أضرار ومعاناة في يوم مشمس وحار .
غير أنه اللافت الأمر أن هناك قاسم مشترك بين شبكتي المياه والكهرباء على مستوى عاصمة ولاية كيدي ماغا سيلبابي هما : الانقطاع دون سابق إنذار والتأخر الكبير في عملية التلافي والاصلاح مما يطرح أكثر من علامة استفهام ؟!
لماذا تعيش ساكنة سيلبابي محنة طويلة مع كل إنقطاع لشبكة الماء والكهرباء هل الأمر لا يعدو كونه مجرد تلاعب و ازدراء
تجدر الإشارة أن مدينة سيلبابي ليست كباقي المدن الموريتانية لله الحمد التي تعاني من شح في المياه ومصادرها فهي مزودة بشبكة مياه نابعة من النهر السنغالي عن طريق مدينة كوري . ولا من تلك المدن التي تعاني هي الأخرى من المشاكل المتعلقة بالمولدات الكهربائية سيما في فترات الحر بل هي مزودة بخط كهرباء عالي الجهد يرتبط بشبكة الكهرباء القادمة من مشروع منتالي .
عموما تتعرض شبكات المياه و الكهرباء على حد السواء لمشاكل فنية وأعطال غير أن التباطؤ في إصلاح تلك الأعطال لفترات تتراوح ما بين يوم كامل إلى أربعة أيام هو ما يولد السخط ويجعل فرضيات الاتهام قائمة فمتى ستحسن شبكتي المياه والكهرباء صورتيهما أمام الزبناء المغلوبين على امرهم أو الذين لا يعيرون أي اهتمام لحقوقهم المشروعة ؟