احتضنت مساء أمس الجمعة قاعة الاجتماعات بدار الشباب بسيلبابي محاضرة بعنوان أهمية التمسك بالدين ألقاها أئمة وشيوخ محاضر ومربون بمختلف لغات البلد كان أبرز محاورها
1 التمسك بالدين سبب للحياة الطيبة التي يبحث كل إنسان عنها
2 التمسك بالدين يفضي إلى حصول البركات والخيرات . والبعد عن الدين سبب كل بلية ورزية
3 التمسك بالدين سبب للنصر والتمكين والعلوة والرفعة وفي نهاية المحاضرة خلص المحاضرون إلى حقائق مفادها أن الحقيقة التي ينبغي أن نتيقن عليها ونتمسك بها ونخلُص إليها من هذه المحاضرة ،هي : أن الدين الاسلامى دين صالح لكل زمان ومكان، وأنه سبب وحيد لسعادة الإنسان فى الدنيا والأخرة وحصوله على جميع خير الدنيا والاخرة ، ونجاته من جميع شر الدنيا والاخرة ، وأن فيه من المرونة والرحمة والحرص على جلب المنافع ودرء المفاسد ما يمكن أن يضمن مصالح العباد والبلاد فى كل زمان ومكان ،ويستوعب ويتلاءم مع مايحصل_و وماسيحصل- من تطور علمي فى جميع مجالات الحياة إلى قيام الساعة.
يقينا لم يكن إختيار العنوان اعتباطا وإنما بات ضرورة لأنتشال وتحصين الشباب الكيديماغي على وجه الخصوص من إغراء ات المنظمات التنصيرية التي باتت تتمثل في كل شيئ.
نشير في الأخير إلى أنه حضر إلى جانب السلطات المحلية جمع غفير من المهتمين والمتعطشين إلى سماع دروس الوعظ والإرشاد