عاشت مدينة سيلبابي ليل البارحة السبت على وقع أنغام الموسيقا الصاخبة وموسيقى الرب وأغاني وأسكتشات مهدت لها فتاوى فقهية حول خطورة ظاهرة زواج الأطفال وإنعكاساتها الصحية وآثارها النفسية .
تدخل هذه التحركات حسب المعلن ضمن حملة تحسيسية ستجوب عدة مدن موريتانية منظمة من طرف الرؤية العالمة World Vision بالتعاون مع جمعية موريتانية لكن السؤال المطروح هل الظاهرة موجودة بالفعل حسب الصيغة (زواج الأطفال) وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يتم حلها وفق الشروط والضوابط الإسلامية التي سبقت القوانين الوضعية الغربية الخليعة والوضيعة دون تبني أو إيعاز من جهة غربية أم أن الأمر لا يعدو كونه جزء من قانون النوع المثير للجدل في لبوس جديد؟! ولماذا لا يتم الخوض في المشاكل الكبرى : الغلاء ( المهور والمعيشة) والغبن والتهميش والمحسوبية وتعطيل الحدود في ظل تنامي المد التنصيري ؟.