شكلت نتائج الاستحقاقات الأخيرة (البلدية والنقابية والجهوية ) انتكاسة للحزب الحاكم "حزب الإنصاف" على مستوى ولاية كيدي ماغا إن لم نقل هزيمة نكراء افقدته كثيرا من المناصب والمكاسب السياسية نتيجة تتضافر عدة عوامل بحسب مراقبين منها على سبيل المثال لا الحصر : هيمنة أطراف دون أخرى على الترشيحات والمقترحات وعدم مراعاة التوازنات الاجتماعية وتطبيق مبدء التناوب والتنوع مما كان له نتائج عكسية أفقد حزب الإنصاف بلدية سيلبابي المركزية التي طالما راهن على انتزاعها من المعارضة كما ورد على لساني منسق بعثات حزب الإنصاف إلى ولايات الجنوب أنذاك وزير الإسكان والعمران اوالاستصلاح الترابي سيد احمد ولد محمد والمنسق العام لحملة لحزب الإنصاف في ولاية كيدي ماغا في استحقاقات 2023م المدير العام للتآزر حينها محمد علي ولد سيدي محمد فهل سينجح المندوب العام الحالي للتآزر حمود ولد امحمد هذه المرة عبر إطلاق وتدشين عدة مشاريع سكنية من إعادة الناخب في بلدية سيلبابي وغيرها إلى حضن أو حظيرة الحزب الحاكم بعد أن عجز سلفه بخيله ورجله من إمالة الكفة لصالح حزب الإنصاف