احتضنت بلدية جوكنتورو بمقاطعة غابو من ولاية كيدي ماغا( موريتانيا) صباح أمس الجمعة الملتقى الأمني والتنموي الدوري السنوي الذي دأبت المؤسسات العسكرية في كل من بلادنا( الجمهورية الإسلامية الموريتانية ) ودول الجوار الشقيقة جمهورية مالي والسنغال على تنظيمه نهاية كل سنة بعد تسيير دوريات ( نهرية وبحرية ) مشتركة للغرض ذاته : الأمن والتنمية إنطلاق من المناطق العسكرية في كل ولاية كيدي ماغا ،خاي ،تمبا كوندا في موريتانيا مالي والسنغال على التوالي
هي أمور من بين أخرى ظلت مدرجة وحاضر على جدول أعمال تلك اللقاءات بين قادة الدول الثلاث ( موريتانيا،مالي ،السنغال ) من أجل فرض السلام والأمن في المنطقة إنطلاقا من محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود والقرارات وفض النزاعات والمشاكل الحدودية العالقة
وفي كلمة له تحدث قائد المنطقة العسكرية الرابعة بولاية كيدي ماغا العقيد الشيخ سيدي بوي السالك عن الملتقى الأمني التنموي مبينا أنه يأتي تتويج وثمرة لسلسلة لقاءات نوقشت فيها مجمل القضايا الأمنية مع نظرائهم العسكريين
أما ما يتعلق بالجانب التنموي فيتم الحديث بشكل موسع (الاستماع والنقاش) مع السلطات الإدارية والمنتخبون ورؤساء القرى كل هذا من أجل توفير مناخ ملائم يسمح بالتبادل البيني بين شعوب البلدان الشقيقة ذات البعد الديني والثقافي والمصير المشتر وتعزيزا للأواصر وحسن الجوار طبقا لما أوصى ويصي به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يضيف العقيد ضمانا لتعزيز وتنموية تلك العلاقات الضاربة في التاريخ
نشير في الأخير إلى أن الملتقى الذي حضره والي كيدي ماغا رفقة السلطات الإدارية تم به تقديم إستشارات طبية كما تم على هامشه تقديم عروض دفاعية في رياضة التايكندوا قدمها أشبال من بلدية جوكنتورو وكذلك تنظيم سباق الزوارق تشجيعا لهذا النوع من الرياضات الشبابية النهرية بالإضافة إلى عرض المنتوجات والصناعات التقليدية