بكل أسى وأسف ها هي النيران تلتهم هذه اللحظات (مساء الأحد 2023/12/10) ما تبقى من العمق الرعوي لبلدية كوري في ظل غياب تام لاستراتجية واضحة المعالم لمكافحة هذا النوع من الحرائق المدمرة مما جعلنا نخرج بنقطتين
1 إما أن تعترف وزارة البيئة بفشلها الذريع في مكافحة حرائق الغابات وتبدأ في التحضير لورشات مع المحليين الأخذ رأيهم في أنجع السبل لمكافحة الحرائق بدل هدر المال كل سنة وضحة في مؤسسات تحمل شعارات فارغة
2 أو تعلن صراحة أن المراعي الطبيعية لا تعني لها شيء وبالتالي لاداعية للقلق حينها يكون المواطن البسيط كالعادة مستعدا لمواجهة السنة اللهب لوحده