زار يوم أمس الأحد وزير التجهيز والنقل محمد عالي ولد سيدي محمد عدة محاور طرقية قيد الإنشاء (يمكن وصف بعضها بأركوكه لحد الساعة ) تربط بين سيلبابي لعبلي ، ولد ينجه ومركز هامد الإداري بمقاطعة كنكوصة
في الوقت الذي يعاني المحور الطرقي الحيوي الذي يربط بين عاصمة الولاية سيلبابي ومركز كوري الإداري من ترهلات وأنسداد وأعطاب بالغة الخطورة بعضها ناجم عن التهاطلات المطرية الأخيرة التي تسببت في إنجرافات طرقية ( أنظر الصورة) وهو ما جعل مراقبون يرون أن تفقد وتعهد هذا المحور الطرقي الهام الذي يربط عاصمة الولاية بعاصمة البلاد وبالعالم الخارجي عن طريق معبر مركز كوري الإداري الحدودي أولا من تفقد طرق محورية ما زالت قيد الإنشاء وبعضها لم يتبلور بعد فأغلبها مازال عبارة عن مساحات شاعة ( ركية بالمعنى الحساني) ويطرح أكثر من سؤال ما الفائدة من تشييد الطرق المعبدة أصلا إذا لم تتم صيانتها وتعهدها وما الذي تفيده زيارات التفقد والإطلاع التي تظهر من وقت لآخر في عناوين النشرات الإخبارية وفي تقارير الإعلام الحكومي الرسمي ما لم تتبعها إجراءات رادعة أو إجراءات إصلاحية