تشهد القرى والبلدات الواقعة جنوب شرق عاصمة ولاية كيدي ماغا سيلبابي اي قرى منطقة حوض النهر السنغالي وما جاورها تإنتعاش لمادة الحشيش المخدر القادم من وراء النهر والبر حيث أصبحث تلك البلدات والقرى تشكل بيئة ملائمة لتسويق الحشيش الذي راح ضحيته أغلب شباب تلك المناطق بمافيهم الأطفال القصر بل وصل البعض منهم لحد الإدمان
للافتت للأمر أن متعاطي ومدمني الحشيش كسرو هاجس الخوف من الرقيق المجتمعي والسلطوي مستغلين الغياب التام أو التقاعس لهذه الأخير (لسلطات ) عن دورها في مكافحة الإتجار بالمؤتمرات العقلية بما فيها الحشيش على مستوى منطقتي حوض النهر ووادي كاركورو وباتوا يتعاطون الحشيش جهارا نهارا دون إستحياء بعد أن كانوا يعمدون إلى عمليات تمويه كإيقاد البخور للتغلب على رائحة الحشيش غير أنهم رَمَوْ بكل تلك الترتيبات عرض الحائط وأصبحت رائحة الحشيش تملأ المكان وتزكم الأنوف في تحد صارخ ! للأسف أصبح كل شيئ مكشوف و معلوم : أمكنة جلسات الندامى ومتعاطي الحشيش (أسمائهم وصفاتهم)، الوسطاء، المجندون ونوافذ البيع وهو ما يعكس بجلاء تنامي سرعة إنشار رقعة ودائرة المخدرات وما عمليات سرقة البيوت والمحلات إلا إحدى تجليات الظاهرة فمن سيوقف تدفق السموم قبل إستفحال الأمر ؟!