أعرب الكثير من ساكنة ولاية كيدي ماغا لا سيما ساكنة منطقة حوض النهر السنغالي ووادي كاركورو من إستيائهم التام من تدني خدمات شركة الإتصال موريتل سواء تعلق الأمر بخدمة الإتصال أو الشبكة العنكبوتية "النت " ومن الفقدان المتكرر للشبكة مع كل تجدد للتهاطلات المطرية حيث يجزم البعض أنها أصبحت صفة ملازمة لشبكة الإتصال ذات الإنتشار الواسع وهو ما يعيد نفس السؤال فيما يكمن دور سلطة التنظيم في بلادنا؟
تجدر الإشارة إلى أنه في الآونة الأخيرة أنطلقت حملة بيومترية تهدف لتسجيل الاشتراكات(شرائح الإتصال) لأسباب موضوعية غير أن ضعف الشبكة وإنعدامها أحيانا حال دون إنجاح تلك الحملة السالفة الذكر .