مالذي يمنع من تدشين المستشفى الجهوي الكبير بعاصمة ولاية كيدي ماغا سيلبابي حتى اللحظة ؟! سؤال يتردد كثيرا في هذه الآونة على لسان ساكنة الولاية التي يتطلع الكثير منها أن يحد مستشفى التخصصات من هجرة الساكنة إلى الدول المجاورة - إن وجد طاقم يؤمن بمهنة ويأديها بمقتضى الواجب ودمع وجود أدوية ذات جودة عالية - ويعيد بناء الثقة التي تلاشت للأسف الشديد بين الممرضين والمعايدين لأسباب يدركها الجميع مما ولد أزمة ثقة وفتح الباب واسعا على مصراعيه إلى إنشار الصيدليات والعيادات الخاصة مما حدى بالبعض عن البحث عن بدائل بالرغم من عناء الغربة والمشقة
وبعبارة أخرى ما الذي يمنع من تدشين المستشفى الجهوي الجديد بعد العجز عن تحقيق الرهان في الإستحقاقات (البلدية)الأخيرة التي راهن الحزب الحاكم فيها على إنتزاع بلدية سيلبابي من قبضة المعارضة على حد تعبير وزير الإسكان متوعدا بتدشين المستشفى من طرف الرئيس في ظل حضرة عمدة من حزب الإنصاف ؟ فهل هناك من رهان أو سبب آخر مازال يعيق التدشين بعد طول تعثر وإنتظار؟