يرى مراقبون أن تعيين المنسق العام للمنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الأستاذ جالو آمادو كورال - (بل هو مطلب منسقي) - يعتبر تكريم ومكافئة مستحقة للرجل الذي عرف بدفاعه المستميت عن برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "تعهداتي " ودعم ومساندة مشاريع وخيارات الحكومة السياسية والحزبية بالإضافة طبعا إلى تنفيد أهداف ومساعي المنسقية التي من بينها تعزيز الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية ونبذ خطاب الكراهية والشرائحيةوالفئوية ....) هي أمور من بين أخرى - حسب التنسيقية - دعت إلى خلق إطار مانع جامع عرف بالمنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حيث إستطاع المنسقية في وقت وجيز من إستقطاب عديد الشخصيات والمناضلين والقوى الحية من الجنسين وبناء وإيجاد مقرات تنسيقية لها في أغلب الولايات تنشط في كافة المجالات من أجل مؤازرة الحكومة و إنارة الطريق وقطع الطريق أمام دعاة إذكاء النعرات والفتن