على إثر الأحداث الأخيرة وما صاحبها من محاولة إثارة الشغب لزعزعة الأمن والاستقرار وإفساد الممتلكات العامة والخاصة من طرف منتدسين وأصحاب النوايا السيئة دعت المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على لسان منسقها العام الرئيس جالو آمادو كورال كافة منتسببها ومناصريها على إمتداد التراد الوطني إلى إحترام الخطوط الحمراء (مؤسسات الدولة وهيبتها الوحدة الوطنية اللحمة والنسيج الاجتماعي) وأن يكونوا حصنا وسدا منيعا وشوكة في حلق دعاة التفرقة والعنصرية والتطرف الذين حاولوا جاهدين في الأحداث الأخيرة روكوب الموج لإشعال نار الفتن بين إخوةأشقاء في وطن واحد يدينون بدين واحد لرب واحد على صعيد واحد منبها أن التنوع العرقي والإثني في حد ذاته آية من آيات الله في خلقه وهو ثراء ونعمة يجب صونها واستثمارها واستحضارها في كل وقت وحين يضيف المنسق العام أن المنسقية الوطنية لأصدقاء الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مازالت وستظل داعمة ووفية للرئيس غزواني وعونا وسندا له ومسخرة كل طاقاتها من أجل إنجاح وتثمين الانجازات والمشاريع الخدمية الطموحة وإنطلاقا من ما يلزمه الدين الحنيف (طاعة ولي الأمر)ويقتضيه الواجب (حب الوطن والوطنية)ألزمت المنسقية نفسها بل ألزمها الواجب الوطني والوازع الديني أن تظل وفية وإلى الأبد للدولة والشعب في السراء والضراء وأن تكون بمثابة أحد الدروع التي ستتكسر عليه رماح أعداء الدين والوطن هذا بالإضافة طبعا إلى خطها ومبادئها المعهودة حول تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ خطاب الكراهية والتطرف .