بالرغم من مواكبة موقع كيدي ماغانيوز لمختلف فعاليات أنشطة الحملات الدعائية الممهدة لاستحقاقات 13 مايو وتحديدا على مستوي عاصمة ولاية كيدي ماغا سيلبابي وبعض من مقاطعاتها( ومبو) المثال سعيا منا في نقل أخبار الولاية بكل تجرد وأمانة للمتلقي والمتابع والمشاهد الكريم عبر وسائطنا المختلف(الموقع الإخباري صفحاتنا على الفيس بوك ومنصة أصوات كيدي ماغا ) وللغرض ذاته حاولنا اللقاء ببعض منسقي الحملات الانتخابية الذي منعنا من لقاء البعض منهم وعلى رأسهم المنسق العام لحملة الإنصاف على مستوى ولاية كيدي ماغا من طرف كاتبه او مستشار الخاص وذلك عن طريق التجاهل احيانا وإعطاء وعود فارغة أحايين أخرى كما يترجم ذلك العنوان العريض لهذه السطور"منع منا الكيل "مما يفتح الباب واسعا على مصراعيه ويطرح أكثر من سؤال كيف يتم تجاهل مؤسسة إعلامية جهوية طرقت باب إقانة مسؤول حكومي أكثر من مرة للبحث عن معلومة ؟ أين نحن من سياسة إعلام القرب والانفتاح ؟ أسئلة من بين أخرى تطرح نفسها فإلى متى يتم إقصاء وتجاهل الإعلام المحلي من طرف السلطات والمنظمات العاملة أو العميلةفي البلد ومتى سينظر إلينا كشريك محلي فاعل بدلا من جلب أناس من خارج المحيط لتغطية حدث ما وهم لا يفقهون شيئا عن المنطقة ؟ إننا في كيدي ماغانيوز نسجل كامل استيائنا عن مثل هذا النوع من التعامل ... لن نجبر أحدا على التعامل معنا لكننا في المقابل ندد بالمطاطلة والتلاعب بالمواعيد فالأمر بسيط إما لا وإما نعم فهم سواسية لدينا
فنحن ما ضوم بحول الله في عملنا الصحفي الذي اختارنا قبل أن نختاره وعشقناه كهواية فالعمل الصحفي بالنسبة لنا ميثاق شرف وليس مجرد عمل للترفيه والتكسب
التراد ولد الإمام المدير الناشر لموقع كيدي ماغانيوز.