خلال ترأسه لمهرجان جماهيري مساء اليوم السبت أي ليلة الأحد بمدينة سيلبابي عاصمة ولاية كيدي ماغا اتهم النائب بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الأنظمة الموريتانية بما فيها رئيس النظام الحالي وسلفه الذي اعتبرهما خريجا المدرسة الطائعية متهما إياهم بالضلوع في أحداث 89 الأليمة وما صاحبها من انتهاكات وترحيل قسري لبعض المواطنين إلى دول الجوار كما عاب على النظام تعيين من شارك حسب زعمه في القتل والتهجير والإستلاء على ممتلكات وأموال مواطني كيدي ماغا حينما كان واليا عليها إبان الأحداث الأليمة على هيئة هي من تشرف عل الانتخابات ومخرجاتها يضيف وهي من ستقرر من الفائر ومن الخاسر في الاستحقاقات القادمة
أمور من بين أخرى حذر على أساسها بيرام ساكنة ولاية كيدي ماغا من مغبة التصويت لحزب الإنصاف وحزب الأتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم UDP المتمالئ مع الأنظمة حسب رأيه في جرائم النصب والتجهيل والتزوير والفساد والاحتيال واستنزاف مقدرات وخيرات الشعوب فمن غير المعقول التصويت لهؤلاء من من يقفون مع الاقطاعيين الذين يصادرون حرية وعقارات الأرقاء السابقين ويحرمونهم حرية التملك فهو وحده الأحق بالتصويت عليه لأنه هو من كافح ونافح عن حقوقهم حتى وصلت المحافل الدولية.
كما اتهم ولد اعبيدي السلطات المحلية وعيونها بتعمد قطع الكهرباء عن مهرجانه الشعبي بهدف مضايقته كما فعلت من قبل في أماكن أخرى من مناكب الوطن يضيق بيرام في خطابه المطول الذي خلص فيه أنه أدخل السجن بسبب طموحه وأنه سبق وأن ترفع عن كل الإغراءات بالمناصب والمكاسب لإسكات صوته كما فعلت السلطات العليا مع بعض القادة الذي ذكرهم بالاسم كمسعود واحمد ولد داداه لكنه ظل عصيا فطموحه أكبر هو الرئاسة الرئاسة فقط و الجلوس على الكرسي الذي تتوارثه مجموعة ( أقلية ) دون الأخرى وانه سيحقق ذلك في استحقاقات 2024 فما عليهم إلا التصويت ع