عرف الدكتور والسياسي المخضرم الأمين الاتحادي لحزب الإنصاف على مستوى ولاية كيدي ماغا السيد محمد واكي كوريرا في الأوساط المحلية والوطنية بحبه وشغف بلغة القرآن لغة الضاد وقد تجسد ذلك كله من خلال مداخلاته الرسمية وغيرها على مختلف المنابر وفي الخرجات الإعلاميةوالندوات باعتبار أن اللغة العربية هي الإطار الجامع المانع والخيط الناظم لأمة الإسلام وان تعلمها يضيف الدكتور واجب شرعي إن لم يكن فرض عين على كل مسلم من اجل فهم واستيعاب تعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيف .
هوالشغف ذاته الذي جعل الدكتور يظل متشبثا ومتشبعا بمادئ الشريعة الإسلامية الغراء التي من أساسياتها: العدل والإنصاف والتناوب والتشاور والإنفتاح وحب الخير للجميع وعليه يضيف يجب اتحاصة الفرصة لمن هو أهلا لشغل منصب سياسي أي منصب فلا الجهة ولا اللون أو العرق من يحدد ذلك فالوطن يسع ويتسع للجميع ويجب الترفع بل الإقلاع عن تلك الأفكار الرجعية البائدة التي لا تناسب روح العصر
مبادى وأفكارجريئة استطاع الرجل تنفيذها على أرض الواقع وذلك بترشيحه لرجل من شريحة "البيظان" لمنصب عمدة بلدية (قرية آكوينيت) غالبية سكانها من المجتمع السوننكي وهي سابقة من نوعها معتبرا أن التنوع الإثني هو ثراء ونعمة وليس نقمة وأن مصالح البلاد والعباد تقتضي إشراك الجميع في عملية البناء ... الذي بانت ضرورة اجتماعية ملحة حفاظا على النسيج الاجتماعي من التشظي والتشرذم ولقطع الطريق أمام دعاة الطائفية والفئوية ...