تشرب الأعناق وتنصت الآذان بين الفينة والأخرى إلى ظهور أو تلاوتة قوائم الترشيحات المرتبطة بالاستحقاقات القادمة
من بين هذه الدوائر الانتخابية بلدية سيلبابي التي يسعى الحزب الحاكم جاهدا انتزاعها من المعارضة التي سبق أن صرح مسؤول حكومي في مداخلة له أنه من غير المقبول أن تظل بلدية سيلبابي على وجه الخصوص وذات الأهمية تدار من طرف حزب معارض
أمور من بين أخرى ربما تكون وراء دفع حزب الإنصاف بأحد أهم رجالاته السياسيين حنكة ورزانة وروية كالدكتور أحمد ولد أخطيره إلى ولاية كيدي ماغا على رأس بعثته الجهوية خلال شهر فبراير الماضي حيث استطاع الرجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء السياسيين والاستماع إلى تطلع وتظلم وآمال الكل جماعات وفرادى
فهل سيوفق حزب الإنصاف هذه المرة من تقديم شخصية توافية لشغل منصب بلدية سيلبابي ؟