زارت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لاليا علي كامرا يوم أمس الثلاثاء مقرالإدارة العامة للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في نواكشوط.
وقالت الوزيرة في تصرح لوسائل الإعلام الرسمية إن اختيار الوكالة كمحطة أولى من زيارتها المصالح الفنية التابعة للقطاع ، يترجم المكانة اللائقة التي تحظى بها هذه المؤسسة في تعهدات رئيس الجمهورية.
وأضافت أنها اطلعت خلال هذه الزيارة على برامج المؤسسة واهدافها والمشاكل المطروحة عليها وافاق عملها المستقبلي، منبهة إلى ما لمسته من ديناميكية جديدة بفضل فهم القائمين عليها الذين ادركوا مبكرا ان الوكالة تعهد من تعهدات الرئيس اتجاه السكان المحليين خصوصا والقارة الأفريقية عموما .
وأكدت التزامها بمؤازرة الوكالة لتتمكن من لعب دورها على أكمل وجه وتتحاوز الصعوبات الظرفية التي مرت بها في السابق سبيلا إلى تحقيق تطلعات السلطات العليا في بلادنا في مجال المحافظة على الوسط البيئي بمفهومه الواسع.