تعتبر ظاهرة التسول والتسول المنظم " تلاميذ الشوارع " أو مايعرف لدى عامة الناس ب ( آلمودات ) من الظواهر المشينة في عصرنا الحاضر سيما إذا كان من يمتهنها أو من فرضت عليهم صبية وأطفال يفترض بهم أن يكونوا عند أشياخهم لتعلم التهجي أو على مقاعدوالدراسة لا في الأزقة والشوارع وعتبات المحلات والمنازل لجمع الفتاة وفئات النقود حتى وقت متؤخر من الليل .
تلك الظاهرة المشينة التي تقتل براءة الاطفال بل قد تجرهم إلى عمليات النشل والانحراف في حالة عدم حصولهم على المالغ التي يجب عليهم دفعها عند نهاية الدوام ل معلمهم فن ( ....) أو معذبهم بطريقة أو بأخرى قد تكون السر وراء حظر دولة جارة ظاهرة تسول الأطفال مما فتح الباب واسعا على مصراعيه في عاصمة ولاية كيدي ماغا سيلبابي وضواحيها لاستقبال أفواج التلاميذ المحصلين من مختلف الفئات العمرية والجنسيات دون حسيب ولا رقيب مما سمح بتنامي الظاهرة
تنامي أقلق منظمات المجتمع المدني العاملة بالولاية باعتبار أن تلك الممارسات ( تسول الأطفال ) تنافي المواثيق والحقوق المتعلقة بالأطفال إذ تنص المادة 4 من حقوق الطفل لعام 1959 على أن الطفل يجب أن يستفيد من الضمان الاجتماعي ويجب أن يكون قادرا على النمو والتطور بطريقة صحية (.....)
للطفل الحق في الغذاء الكامل والمسكن ووقت الفراغ والرعاية الطببة " الجمعية العامة للأمم المتحدة "
فما الذي يمنع السلطات في محاربة والحد من ظاهرة تسول الأطفال الذي يعتبر هو الآخر نوع من العبودية المعاصرة ؟!