أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات "المرابطون" في انواكشوط، على افتتاح ندوة حول استراتيجيات الطاقة والمعادن، تحت شعار: "تسريع التحول الطاقوي وإنشاء صناعة معادن خضراء في موريتانيا ".
وستمكن هذه الاستراتيجيات القائمة على تنمية الطاقات المتجددة على نطاق واسع وإنتاج الكهرباء من الغاز، ببلادنا مع احترام التزاماتها الدولية، من ضمان أمن الطاقة، وتمكين السكان من الحصول على الطاقة النظيفة بتكلفة منخفضة، وكذا تحديد جميع أوجه التآزر الممكنة بين قطاعي الاستخراج والطاقة، وجعل قطاع الطاقة في بلادنا محركا للنمو الاقتصادي.
وستتميز الندوة بتقديم عروض تتناول الموضوعات المتعلقة بمشاريع الغاز والهيدروجين والتعدين، من بينها موضوع تحت عنوان:"جعل موريتانيا قطبا متكاملا للغاز والطاقة المتجددة"، يقدمه نائب رئيس شركة bp المكلف بالعمليات والإنتاج غوردون بيرلل، وموضوع حول" آفاق تطوير قطاع الغاز في موريتانيا، يقدمه الرئيس المدير التنفيذي لكوسموس أنيرجيت، يقدمه السيد اندريوج اينجليس.
كما يشمل اللقاء أيضا تقديم عرض عن " فرص الطاقة المتجددة لتطوير المعادن في موريتانيا، يقدمه السيدان، الرئيس المدير العام ل شركة كينروس جولد كوربوريشن السيد بول رولينسون، والممثلة المقيمة للبنك الدولي في انواكشوط، السيدة كريستينا إيزابل باناسكو.
كما ستتم خلال الندوة مناقشة موضوعات، مثل " آفاق تطوير موارد البترول والغاز في موريتانيا، ورؤية موريتانيا الاستراتيجية لقطاع النفط والغاز، وتسريع التحول الطاقوي، وقطاع المعادن الموريتاني وفرص الاستثمار، وتحول قطاع المعادن.
كما سيشهد الحدث كذلك توقيع اتفاقيات وإعلان عن شراكات مهمة من شأنها تحسين استغلال الثروة الوطنية.
وستسهم هذه الشراكات مستقبلاً في تعظيم التأثير على الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل، وتعزيز نقل المعرفة والخبرة، وتوحيد الرؤية حول خطط واستراتيجيات القطاع.
وتعتزم موريتانيا تنفيذ رؤيتها الجديدة للتحول في مجال الطاقة من أجل استغلال مواردها بشكل أفضل وتعزيز الاستثمارات في قطاع الاستخراج والطاقة، حيث تمتلك بلادنا 100 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي ولديها أيضًا إمكانية تبلغ 4200 جيغاوات من الطاقات المتجددة.