اكد الحقوقي الفرنسي و اللاعب الدولي السابق ليليان ثيرام في تعليق على الأحكام القضائية الصادرة عن محاكم موريتانية مختصة في محاربة الاسترقاق ومخلفاته، إن الأسلوب المتبع في موريتانيا يعتبر الطريقة المثلى لمواجهة كارثة العبودية التي يهدد العالم خطر عودة ممارساتها بعد مضي 170 سنة على إلغاء الرق في فرنسا ومستعمراتها.
وأضاف بطل العالم والحقوقي المناهض للتمييز العنصري إن المحاربة الجادة للرق ومخلفاته تقتضي أولا التنديد بالممارسات ثم سن القوانين المجرمة لها وأخيرا معاقبة كل أشكال الممارسة الاسترقاقية.
وكان الحقوقي الفرنسي يتحدث اليوم كضيف للنشرة الدولية الخاصة بإفريقيا لاذاعة فرنسا الدولية بمناسبة تخليد الذكرى ال 170 لإلغاء الرق في فرنسا ومستعمراتها.
ويترأس بطل العالم الذي يعتبر من بين الشخصيات الأكثر شهرة في فرنسا وعبر العالم والمحبب لدى الشعب الفرنسي، هيئة حقوقية عالمية تنشط في مجال محاربة العنصرية والعبودية المعاصرة في فرنسا وعبر العالم .