ذكرت وكالة الأخبار المستقلة نقلا عن الوكالة الموريتانية أن وزارة البيئة الموريتانية خصصت 700 مليون أوقية قديمة لمكافحة الحرائق من خلال الحملات التحيسية وانجاز 10000كم من الطرق الواقية من الحرائق ولكل ولاية نصيب معلوم حيث ذكرت المصادر السالفة للذكر أنه تم شق 648 كم من الخطوط الواقية على مستوى ولاية كيدي ماغا منفذ من طرف الشركة الوطنية للاستصلاح الترابي لكن للأسف لن نرى أية جدوائية ولا وقائية للطرق التي يفترض أن تكون واقية مما يعني أن الكل (الملايين والغطاء النباتي ) ذهب أدراج الرياح وهو ما يبرهن عليه الواقع المرير الذي يعيشه الوسط البيئي من تدهور يكاد يمر يوم أول ليلة دون مشاهدة أعمدة الدخان أو ألسنة اللهب مشهد مقزز لكنه بات مألوف فمن سيوقف التدهور والنزيف؟!