ولاية كيدي ماغا التي سبق وأن شهدت ارتفاع في منحى الإصابات على غرار باقي القرى والبلدات الموريتانية ها هي اليوم تسجل ارقاما مقلقة في مجال الإصابات بوباء كوفيد ١٩ مع هذا نسمع جعجعة بلا طحين و خطابات وحملات لمجرد الاستهلاك فما لم يسجل حضور لتنظيم وضبط الأسعار وتصل المساعدات لمحتاجيها بدلا أن يستحوذ عليها أباطرة الفساد والسماسرة والوسطاء أو يكون مصيرها التلف - (مثلما حدث في مخازن مفوضية الأمن الغذائي بسيلبابي ) - عندما لم يتوصل الوسطاء إلى حلول ترضي الأطراف في توزيع الكعكة حسب تأويل المحللين الميدانيين فالكمامات والشعارات وحدها لن تحد من تأثير الجائحة مالم يوضع جد للارتفاع الجنوني لأسعار السلع الأساسية والحد من المضاربات ومضايقات الشعوب في أرزاقها
وعلى ذكر شبح الجائحة فقد سجل يوم أمس الأرقام التالية
غابو 24
ولد ينجة 4
سيلبابي 21 مما قد يفاقم الأوضاغ بسبب المتحور السريع الإنتشار