بعد أربعة أيام حافلة بالجد والاجتهاد وتبادل الرؤى والحلول لسبر أغوار معوقات النظام التعليمي واستشراف المستقبل اختتم والي كيدي ماغا السيد الطيب ولد محمد محمود فعاليات الورشة شاكرا المشاركون على روح الفريق والمثابرة والمسؤولية التي تحلو بها طيلة أيام الورشة التشاورية المشاركون بدورهم ثمنوا اللقاء وقدموا شهادات وإفادات في حق رئيس البعثةالناجي ولد سعيد وكذا المؤطرين والمدير الجهوي للتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد سيدي ولد فراح من حيث التأطير والتفاعل من جهة وتوفير جو ومناخ ملائمين وحسن ضيافة التي كانوا موضعًا لها طيلة أيام الورشة من لدن الإدارة الجهوية للتهذيب الوطني .... من جهة أخرى
كما ثمنواكذلك التعاطي الإيجابي للسلطات الإدارية والأمنية على مستوى عاصمة ولاية كيدي ماغا نشير في الأخير أن الورشة ضمت 68 مشاركا ما بين مدرسين ميدانيين وأساتذة وأئمة وآباء تلاميذ وفاعلين جمعويين ونشطاء مجتمع مدني ووجهاء ... خلص المشاركون إلى عدة نقاط وتوصيات نذكر منها : توحيد الزي المدرسي ، أنه يجب على كل طفل أن يتكلم بلغة وطنية مع لغته الأم
أما في مجال الخريطة المدرسة دعوا إلى تجميع المدارس ، ابعاد التعليم عن السياسة ، التسيير ، المعقلن للمصادر لا مركزية التعليم العالي اتباع معايير الشفافية في التحويلات تحسين ظروف المدرس تطبيق مبدأ العقوبة والمكافئة سن قوانين لاحترام الزمور الوطنية تجسيد روح المواطنة ( الأندية ، الجمعيات التطوع ) إدخال اللغات الوطنية في التعليم المهني إنشاء بنى تحتية مناسبة توفير المستلزمات المدرسية تعميم الكفالات في المخاطر والمدارس
في مجال التعليم الحر
احترام دفتر الالتزامات تحديد شروط الحصول على الترخيص إلزام المدارس الخصوصية بتقديم ساعات مجانية لأبناء الطبقات الهشة حصر المدارس الأجنبية على أبناء الأجانب هي إذن نقاط من بين أخرى دفع بها المشاركون إلى الوزارة المعنية على أمل أن تأخذ على محمل الجد بهدف الوصول إلى المدرسة الجمهورية المنشودة .