تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات تسيير دوريات مشتركة بين الجيشين الموريتاني والسينغال إلى بعض قرى ساكنة حوض النهر السينغالي التي عادة ما تكون متقابلة على ضفتي النهر وترتبط بأكثر من علاقة ( الإسلام الجيرة ووشائج القربى ووحدة المصير المشترك ) وهو ما جعل سلطات البلدين تولي عناية كبيرة بأمن واستقرار المنطة من حيث توطيد الصلات وتذليل الصعاب التي تعرض سبيل تحقيق ذلك من هنا التأم يوم أمس الأربعاء 06-1-2021 ببلدية گنده التابعة لمقاطعةباكل بالسينغالي ثاني اجتماع في هذا المجال حضره إلى جانب السلطات الأمنية ممثلين عن بعض القرى من الجانبين (السينغالي والموريتاني ) بلدية گنده السينغالية وقرية تاق تلله في الجانب الموريتاني .
سكان تلك القرى أعربوا عن تشكراتنهم للجيشين على الدور الريادي من حيث السهر على تأمين أرواح وممتلكات الشعوب والتصدي لكل ما من شأنه تهديد السلم والأمن الأهلي ( البيني) والإقليمي .
بعض المتدخلين من الجارة السينغالية وضعوا النقاط على الحروف وذكروا قطاعين بالاسم يعملان على تسيير معبر تاق تلله في مورينيا أحدما يزاول مهامه على وجه مقبول بينما يفرض الثاني (......) إتاوات مجحفة وغير ثابة على كل وافد من السينغال إلى تاق تلله وما جاوىها لمشاركة إخوته في أفراحهم وأتراحهم مما ينغص من فرحةالزائر أويضاعف من معابه يتساوى في ذلك (التغريم ):من يحمل أوراق ثبوتية ومن لا يحملها مما جعلهم يستغربون الأمر ويطالبون بوضع حد لهذا النوع من المسلكيات
نشير في الأخير أن الاجتماعات ستختتم من الأراضي الموريتانية كما بدأت ومن المرجح أي يخرج المجتموعون بعدة توصيات لا تذبواهبوا بعيدا