احتضنت قرية جوكنترو التابعة لبلدية غابو صاح أمس الثلاثاء 05-10 2021 ولأول مرة أولى فعاليات الاجتماعات الدورية السنوية بين السلطات الأمنية في الجمهوربة الإسلامية الموريتانية والسلطات الأمنية السينغالية في مجال التنسيق وتبادل المعلومات الذي دأبت عليه بلادنا منذ سنوات مع الجارة السينغالية لتعزيز وفرض الأمن في منطقة حوض النهر لما لهامن أهمية وذلك عن طريق تبادل الخبرات وتسيير دوريات برية أو بحرية كالتي انطلقت اليوم من كل من مركزگوري الإداري ومقاطعة باكل السينغالية صوب قرية جوكنترو لعقد اللقاء المذكور الهادف إلى توحيد الجهود ببن ساكنةحوص النهر المتجاورة وكافة السلطات الأمنية من أجل اليقضة و القضاء على ثالوث العصرالمقيت : المخدرات والجريمةالمنظمة والعابرة للقارات وكوفيد 19 تلكم أإذن هي النقاط الأبرز في جدول أعمال اليوم الأول من الاجتماعات بالإضافة إلى معرفة أهم المشاكل المطروحة للساكنة عبر من حضروا من القرية المضيفة ( جوگنترو) وممثلين عن قرية أرندو السينغالية المقابلة في الضفة اليسرى من النهر .
السكانة في جوگنترو ثمنوادور السلطات الأمنية (الجيش) على سعيهم الدؤوب لفرض السكنية والأمن مطالبين بإيجاد سلطة أمنيةقائمة (قارة) لتعزيز الأمن والرقابة كما أبدواستيائهم من تردي خدمات شبكات الاتصال الوطنية مما جعلهم يلجأون مكرهين إلى شبكات الاتصال في الجوار ذات التكلفة المرتفعة داعين إلى ضرورة رد الاعتبار للغطاء النباتي بشقيه العشبي والشجري وتفعيل الدور الرقابة البيئية لإقاف التدمير المنهج للوسط البيئي في ظل صمت رهيب ومطبق
نشير في الأخير أنه مثل الإجتماع عن الجانب الموريتاني قائد الكتيبة 42 " المنطقة 4 " المقدم الخليفة ولد المعلوم والذي تعهد بايصال كافة مطالب أهل جوكنترو للجهات المختصة . أماعن الجانب السينغالي فكان النقيب لا مارانا صو
بعد انتهاء الاجتماع عادت الدوريات أدراجها إلى مركز گوري الإداري لغرض الضيافة وأخذ قسط من الراحة قبل أن يتم توديع السينغاليين على أمل استئناف الرحلة لعقد لقاء ممثال يوم غد بحول الله بالأراضي السينغالية فماذا عن اليوم الثاني؟! انتظونا !