ادت حادثة غرق زورق يحمل على متنه سينغاليين وموريتانيين في عرض النهر السينغالي ليل الإثنين 30-08'2021 وهو في طريقه إلى قرية أدياكلي بعد أن أخذ أصحاب صوتيات من مقاطعة باكل السينغالية الإنعاش حفل إجتماعي أو سهرة موسيقية كالعادة قبل أن تفرق رياح نوء عاتية من به شذر مدر لينشر خبر انقلاب الزورق انتشار النار في الهشيم فتتعالى أصوات الثكالى والمكلومين لإيجاد منقذ ومغيث لمن فقدو في عرض النهر من هنا يظهر يظهر البون الشاسع بين الحكومات من حيث الجاهزية الاستعداد المسبق لتلبية صرخات المستنجدين
ما إن أذبيع الخبر حتى ألقت الجارة السينغاية بزوارقها التي ظلت تجوب عرض البحر جيئة وذهبا على مدى يومين إلى تم إنتسال جثث مواطنيها فأوفدت إليهم رجال من محماية الشعب لوضعهم في ظروف لائقة إلى تتم عملية الدفن مشهد بحق يعكس بجلاء اهتمام الجارة بمواطينيها وحمايتهم حتى بعد الوفاة
بينما ظلت السلطات هنا تعلب دور المتفرج وتستمع إلى قصص وفرضيات إلى ظهرت ملامح الغرق بكل تفاصيلها :
انتسال جثث المواطنين السينغالين في منطقتين مختلفتي واحد قرب قرية أدياكلي والثاني على مسافة بعيدة جدا من الأولى حيث عثر علية فرب قرية تيابو السينغالية
ظهور أحد الأربعة ليلة الحادث وهو موريتاني لكن ظهر في حالة نفسية يرثى لها بسسب هول الحادثة
بينما شكل إختفاء المواطن الموريتاني الآخر لغزا محيرا خلال قرابة 24 ساعة إلى أن وصلت أخبار مفادها أنه استقر في مدينة خاي
المالية ،(المنفى الاختياري ) التي لجأ إليها خشية من مساءلة السلطات الموريتانية