أبانت الزيارة التي أدتهامفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة منت خطري لعاصمة ولاية كيددي ماغا يوم 28-08-2021 عن تلاعب وسوء تدبيير وذلك بوضعها اليد في الوهلة الأولى إبان جولة بين مخازن المفوضية بسيلبابي على عشرات الأطنان مابين العجائن (مكرونه ) والزيوت وقد انتهت صلاحيتها دون توزيع في الوقت الذي تمر فيه ساكنة الولاية كباقي مناطق الوطن بظروف صعبة نتيجة ارتفاع الأسعار ومضاربات السوق وهو مايطرح أكثر من ألف ألف سؤال لما ذا استثنيت هذه المواد الغذائية الأساسية من التوزيعات المجانية مع ذروة الغلاء والارتفاع الصاروخي الذي شهده زيت الطهي أو يتم ضخها في دكانين أمل ؟ أم أن الأمر تم باعاز من التجار والسماسرة ؟ وإذا لم يكن الأمر كذلك فلما لم يتم اخبار الجهات العليا بقرب انهاء هذه المواد ليتم تلافيها قبل التلف ولماذا ولماذا أسئلة من بين أخرى تدور في أذهان من حضروا الجولة التي كشف المستور كما أبانت تلك الجولة أيضا عن الظروف السيئة ( رداءة المخزن مع الرشح )التي تكتنف تخزين الأسمدة التي قد تنتهي صلاحيتها هي الأخرى دون استعمال فهل ستعيد زيارة المفوضة ترتيب الأأوراق أم أن المخازن محكوم عليها بالفشل ؟!