لقد بات الوصول إلى المسجد الكائن في حي إستيلوه والمعروف شعبيا بمسجد أدوان أمرًا صعبا نظرا للوضعية التي يعيشها بسبب محاصرة المياه الراكدة والمتزايدة له من كل الجوانب وهو ماجعل المصلين بين خيارين أحلاهما مر إما شق تلك المياه الراكدة وتحمل نايترتب عليها من أضرار ومخاطر (الإنزلاق أسلاك كهربائية أو الحساسية ) وإما أن يسير بجنب المجسد الطيني القديم الملاصق والذي لا يقل هو الآخر خطور حيث يمكن أن يقع في أي لحظت على من يحاولالعبور من جامع نتيجة الخراب والنقوع في المياه لذا فإن هذه الوضعية تتطلب تدخل من الخيرين للقيام بمبادرة تجنب المصلين إحتمالات الأخطار المذكورة آنفا وإن كان من المفترض وجود جهة حكومية تعنى بالمساجد