شكل قرار السلطا (...) المتخذ مذ يومين ضد شريحة عريضة من النساء من معيلات الأسر بعاصمة ولايةكيدي ماغا سيلبابي والمتمثل في اجبارهن على المغادرة من السوق مصدر رزقهن منذ عقود نحو المجهول .
لم يكن قرار الإخلاء (دون أبسط الحلول ) ومنع العئشرات من الكسب الحلال مجرد إعلان أو إجراء بسيط بل كان بمثابة إعدام جماعي (تجويعا حتى الموة) في حق العشرات ليس من النساء المعيلات فحسب بل طال صغار الباعة من الر جال الذين شكل لهم القرار المفاجئ إعلان تسريح أو فصل دون حقوق .
قد يكون قرار السلطات صائبا بإخلاء الساحات العامة وواجهة المحلات التجارية من بائعات الكسكس والنعناع والصمغ والمرطبات والمساويك والتشاكري والفاصوليا والفستق والمانغو ومختلف أصناف الحبوب ..... ومن الباعة الصغار لكن أين البدائل وأين يكسب العشرات من المعيلات والمعيلين قوت يومهم فأي مصير معتم ينتظر هؤلاء؟! .